الأصدقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشهيد/ عبدالله اللوح رفيق الشهيد / يحيى براك..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الوحدة الخاصة

الوحدة الخاصة


عدد الرسائل : 94
الأوسمة : الشهيد/ عبدالله اللوح رفيق الشهيد / يحيى براك.. Ebda4e_20
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

الشهيد/ عبدالله اللوح رفيق الشهيد / يحيى براك.. Empty
مُساهمةموضوع: الشهيد/ عبدالله اللوح رفيق الشهيد / يحيى براك..   الشهيد/ عبدالله اللوح رفيق الشهيد / يحيى براك.. I_icon_minitimeالأحد أبريل 13, 2008 6:36 am

الشهيد/ عبدالله اللوح رفيق الشهيد / يحيى براك.. Abaalah_a_alwh



سيرة الشهيد المجاهد/ عبد الله أحمد محمود اللوح " أبو عبير "
خاص-القسام :


عظيمة هي اللحظات التي تسيل فيها دماء رجال القسام على أرض فلسطين العطشى للعزة والكرامة وعودة مجد الإسلام فيها .. عظيمة تضحيات القساميين الأحرار الذين باعوا لله أرواحهم رخيصة في سبيله وابتغاء مرضاته وطمعاً في جناته وأملاً في صلاة في المسجد الأقصى وقد أضحى محرراً من أيدي الصهاينة المجرمين .

وعظيم صمود هؤلاء الأطهار المجاهدين وهم يبنون للأمة مستقبلاً , وينشئون للدعوة صرحاً عظيماً , وللأرض الطاهرة فلسطين يعدون نصراً مؤزراً وعزة وتمكيناً غير منقوص .. هم عظماء في كل شئ عظماء يقف أمام أوجه عظمتهم قلم أمهر الكتاب والشعراء عاجزاً متصلباً غير قادر على أن يخط ولو جزءاً يسيراً من عطائهم وعظمتهم اللامحدودة .

الميلاد والنشأة


في يوم أشرقت فيه الشمس كعادتها على أرض فلسطين الطاهرة ضاحكة مستبشرة , تزف لرمل الأرض ومائها بشرى ميلاد فارس من فرسان المقاومة وأسد من أسود الجهاد , نعم هو فارسنا عبد الله أحمد محمود اللوح " أبو عبير " , كان اليوم هو يوم الخامس والعشرين من نوفمبر للعام الخامس والثمانين بعد التسعمائة وألف للميلاد.

ولد شهيدنا الفارس لأسرة طيبة كريمة آمنت بالله ربا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً , تحب فلسطين وتعشق المقاومة تنحدر أصولها إلى غزة قاهرة الغزاة وصانعة الانتصارات , لغزة أرض العزة كانت أصول فارسنا تعود .

ولد شهيدنا الفارس فكان الابن الرابع لهذه الأسرة الكريمة بين إخوته وأخواته الثمانية، درس شهيدنا الابتدائية بمدرسة المغازي الابتدائية المشتركة للاجئين ومن ثم التحق بمدرسة ذكور المغازي الإعدادية للاجئين ثم التحق شهيدنا الفارس بمدرسة المنفلوطي الثانوية بدير البلح ليتخرج منها حاملاً شهادة الثانوية العامة التي أهلته وبسهولة أن يلتحق بجامعة القدس المفتوحة ليدرس تخصص التعليم الأساسي والذي قارب على التخرج منه حيث بقي على تخرجه فصل واحد فقط , لكن الله عز وجل أن يمنحه شهادة أعظم من كل شهادات الحياة الدنيا الفانية فاصطفاه عنده متوشحاً بوشاح الشهادة والبطولة والفداء .

عمل شهيدنا مع إخوانه في أعمال الزراعة حيث كان شهيدنا المجاهد قريباً من الأرض التي اغتصب جلها المجرمين فكان قريباً من الأرض المباركة يستمع أناتها وتؤلمه شكواها فعلم منذ نعومة أظفاره أن له أرضاً قد اغتصبها أذل خلق الله وأجرمهم على الإطلاق فكان في نفسه وعقيدته حقداً عليهم ينتظر يوماً يستطيع أن يثأر لدماء الشهداء وعذابات من هجروا وقتل أبناؤهم وهدمت بيوتهم , نعم هكذا فهم الحياة وهكذا ظل ينتظر يوم الثأر والمواجهة وجهاً لوجه .

أخلاقه وصفاته


تمتع شهيدنا بأخلاق الإسلام العظيم , كيف لا وهو أحد أركان ورواد مصلى المتحابين في الله وأحد المواظبين على الصلوات الخمس وخصوصاًَ صلاة الفجر فقد كان رغم جهده الشديد وتعبه وعطائه ليلاً نهاراً يحث إخوانه على أدائها بالمسجد ويتصل بهم ليوقظهم لها حتى انه منذ التزامه بالمصلى منذ 10 سنوات لم يترك صلاة فجر واحدة وفي بعض الأحيان يؤذن لصلاة الفجر وفي أحيان أخرى يؤم الناس بها , فكان رحمه الله تعالى مثالاً للشباب المسلم في شدة التزامه وقوة محافظته على الصلوات وكان كما قال رسول الله " وشاب نشأ في طاعة الله " وامتثل قول الإمام المجدد حسن البنا " قم إلى الصلاة متى سمعت النداء " نعم نحن هنا لا نبالغ بل نقول ما عهدنا عليه فارسنا الهصور وأسدنا المقدام .

عرف شهيدنا الفارس بحبه الشديد لدينه ودعوته وعمله الدؤوب في سبيل الله عز وجل لذلك لا يستغرب أحد عندما يعلم أن " أبا عبير " كان يشارك في حلقات تحفيظ القران , كما أنه لم يترك نشاطاً ينفع الله به الإسلام والمسلمين إلا وكان أحد المشاركين فيه بكل همة عالية .

كان شهيدنا رحيماً يعطف على الفقراء والمساكين ممن هم حوله لذلك فقد كان يعمل على مساعدة الفقراء من أبناء منطقته والمحاولة الحثيثة لرسم البسمة على أفواههم من خلال ما يستطيع تقديمه لهم رحمه الله .

كانت أخلاق شهيدنا الرفيعة عاملاً مهماً في جذب الآخرين نحوه لذلك فقد اشتهر شهيدنا الفارس بحب الجميع له وخاصة إخوانه في المسجد الذين كان يمثل لهم الشهيد أخاً لكل واحد منهم وصديقاً عزيزاً وأخاً حبيباً .

كان شهيدنا شديد البر بأمه المحبوبة لديه فقد كان شديد الحنان عطوفاً كريماً يحسن لها يحاول إكرامها وإراحتها وخدمتها بكافة الوسائل وبأقصى ما يستطيع عملاً بقوله تعالى " وبالوالدين إحسانا " .

عمله الجهادي


لم يكن شهيدنا أحد الأفراد العاديين الذين انتموا إلى دعوة الإخوان المسلمين بل كان راحلة من الرواحل القليلة التي تحملت أعباء الدعوة والجهاد , فكان رحمه الله تعالى أحد الذين يربطون ليلهم بنهارهم عملاً في سبيل الله عز وجل , يحرقون الأرض نشاطاً في سبيل الدعوة والدين .

عمل في صفوف الدعوة الإسلامية حيث كان الشهيد القائد عضو اللجنة التربوية بالمسجد ومسئول الكتلة العمالية الإسلامية , يحاول أن يخفف عن إخوانه العمال ما يلاقونه نتيجة الحصار الصهيوني والظلم العالمي الواقع على شعبنا الصامد المرابط .

وحرصاً من شهيدنا على إيصال دعوته لكل الناس وإبراز مواقف الحركة المشرفة والمهمة لكل الناس عمل شهيدنا القائد في جهاز الأحداث العام " الجماهيري " .

كما كان شهيدنا احد أنشط أبناء الكتلة الإسلامية في كافة المراحل التعليمية حتى الجامعية منها فقد رحمه الله تعالى مرشحاً ضمن قائمة كتلة الحق والقوة والحرية " الكتلة الإسلامية في انتخابات مجلس طلاب جامعة القدس المفتوحة .

كان شهيدنا القائد ومن منطلق الدعوة إلى الله يعمل جاهدا على مساعدة الفقراء المحتاجين في المنطقة ولم يسبق الإخوة في المنطقة عبد الله في خير قط فقد كان أسبقهم لفعل الخيرات أحبه الفقراء والمساكين والأرامل واليتامى كما كان الشهيد القائد لا يقبل أي مساعدة أي كان نوعها لعائلته لأنه يعتبر أن هناك أناس هم أحق منهم بها.. لم يصدر عن الشهيد القائد أي فعل يستحق اللوم أو التأنيب متين العلاقة بإخوانه فهم يعتبرونه قدوة لهم في كل شيء لا يحب الظهور متواضع دوما بسيط غير متكلف لا تشغله أمور الدنيا قط محب وتواق للشهادة في سبيل الله محب لإخوانه لا يكاد يفارقهم قليل المكوث في بيته من شدة انشغاله بهمومه منطقته وأمور الدعوة إلى الله.

باختصار شديد جداً كان الشهيد الفارس يمثل عصب الحركة في المنطقة التي يسكن فيها ولم يكلف من قبل إخوانه بأي مهمة دعوية في أي وقت وفي أي مكان إلا كان المبادر بدون تردد لإتمامها .

كان لهذا النشاط العلي والرفيع والالتزام الشديد الدور الأكبر في التحاق شهيدنا الفارس بكتائب الشهيد عز الدين القسام في العام 2005م .

عرف عن شهيدنا التزامه بمواعيد الرباط والسهر على راحة إخوانه وكان كذلك في مقدمة الصفوف في جميع المهام الجهادية كان شهيدنا القائد يتمتع بالصبر والشجاعة والإقدام لا يهاب المنايا ولا الردى بل كان يتمنى الشهادة في سبيل الله في كل وقت

تلقى شهيدنا الفارس العديد من الدورات العسكرية كان من أهمها دورة مضادات الدروع ودورة إعداد مقاتل فاعل و دورة مدفعية وكان رحمه الله تعالى من المتفوقين والمميزين في هذه الدورات جميعها .

أشرف شهيدنا الفارس على عمليات زرع العبوات الناسفة على الخط الفاصل لدوريات وجنود الاحتلال كما عمل شهيدنا القائد في عمليات رصد تحركات العدو الصهيوني واستهداف آليات الاحتلال سواء جيبات أو دبابات كما شارك الشهيد القائد في عمليات ضرب المغتصبات الصهيونية بقذائف الهاون وصواريخ القسام .

موعد مع الشهادة


في ليلة الثلاثاء الموافق 1/4/2008 الساعة 2:50 تواصل الشهيد مع أخيه الشهيد القائد يحيى براك حيث تم إبلاغه بان هناك حركة غير طبيعية في المكان وفعلا تحرك مع إخوانه المجاهدين في خطوة منهم لكشف مكان تلك القوة الخاصة وفعلا تم كشف مكانها حيث اشتبك الشهيد يحيى مع تلك القوة الخاصة وعندما حاول الشهيد القائد عبد الله اللوح الاشتباك بقذائف الياسين معهم وبالرصاص لم يكن على علم بأن القوات الخاصة اقرب إليه مما يتصور فقد كانت على بعد أمتار منه فقامت بإطلاق النار باتجاه قدميه حيث سقط الشهيد على الأرض وعندما حاول الشهيد فتح قنبلة يدوية باتجاههم تم استهدافه بطلق ناري من قرب اخترق رأسه الطاهر وخرج من فمه ليرتقي شهيدا في المكان حيث قامت القوات الخاصة بالاستيلاء على قذائف الياسين الخاصة بالشهيد .
رحم الله شهيدنا المجاهد وأسكنه فسيح جنانه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشهيد/ عبدالله اللوح رفيق الشهيد / يحيى براك..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأصدقاء :: منتدى الشعر والأدب-
انتقل الى: