الشعر الشعبي
يمثل الشعر الشعبي أحد النشاطات الدائمة في فعاليات المهرجان وتقوم لجنة الشعر الشعبي بجهود كبيرة للتحضير لذلك تبدأ بالتنسيق مع الشعراء البارزين في المملكة، لمعرفة الذين سيشاركون في المهرجان، ومن ثم إعداد الخطابات الأزمة للجهات (المناطق) التابعين لها، من أجل تسهيل السبل لمشاركتهم، وذلك بموجب خطابات، تصدر عن طريق إدارة المهرجان، تحت توقيع معالي الوكيل.
العمل على تسجيل المشاركين في نشاط الشعر الشعبي من داخ وخارج مدينة الرياض.
القيام بعمل بروفات لأفراد الصفوف واختيار الذين لديهم مهارة في اللعب وتسجيلهم.
تنظيم الأمسيات الشعرية ووضع برنامجا متكاملاً لجميع الفقرات.
تقديم جميع فقرات الحفل التي تشتمل على شعر المحاورة (الرد) بين فحول الشعراء منها محاورات رباعية وفي الغالب تكون المحاورات قوية ومثيرة يتفاعل معها الصفوف والجماهير علماً بأن بعض المحاورات ستكون بمصاحبة آلة الزير، شعر النظم حيث يشارك الشعراء بقصائد وطنية تتحدث عن الوطن ومنجزاته وقادته الأوفياء، وقصائد في مختلف أغراض الشعر، العزف على الربابة، الألغاز، قصائد لبعض من الشعراء الشباب وغيرهم وغير ذلك من الفقرات المفيدة والشيقة.
أما عن الجديد في هذا العام فأنه قد تم ولأول مرة تمييز أفراد الصفوف بلباس خاص، كما أن كل ما يقدم فأنه جديد وغير مكرر ومثال على ذلك شعر المحاورة فأن كل محاورة تكون بمثابة قافية جديدة وطرق ومعنى جديد وأن تكرر الشعراء فكل ما يقدمونه فهو جديد وغير مكرر، وكذلك شعر النظم.
ومن المعلوم أن الشعر الشعبي يعتبر أحد أهم أنشطة المهرجان ويحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة ويشارك فيه معظم أبرز الشعراء في المملكة وأفراد الصفوف هم الأميز من حيث العدد والمهارة في اللعب على مستوى المملكة.
[b][center]